كلنا يبحث عن النجاح وكلنا يتمنى ان يكون من الناجحين في مختلف شؤون الحياه ولكن لا يمكن للبعض ان يقرر متى وكيف سيكون ناجحا بشكل عشوائي او سريع لأن الامر يحتاج الى تخطيط وجهد وعمل متواصل للوصول الى هذا السلم .. في المقابل هناك من يستعجل النجاح ليس لأنه فاشل او لايمتلك مقوماته لا ولكن لأنه وصل الى مستوى من النجاح جعل الأمر بالنسبة له مجردقطعه من الحلوى حصل على واحده واراد المزيد .. وهنا يبدأ في التعجل والسعي ليصل باقصى سرعه للموقع القادم ومع تعجله يقع في هفوات كان بالامكان تلافيها لو انه اتبع نفس خطواته الاولى من الصبر والتخطيط .
يحتاج الطالب النجاح في الامتحانات، والباحث عن عمل يحتاج النجاح للحصول على وظيفة، صاحب العمل يحتاج النجاح لمواصلة عمله وزيادة ارباحه ونجاحه واالحصول على فرص أفضل ورجل أعمال يحتاج النجاح لرفع مستوى عمله إلى آفاق جديدة في السوق.. الشيء المشترك في كل رجل ناجح هو أنه في كل مرة هو على استعداد لقبول التحديات ومواجهة التحديات بجرأة جدا لأنهم واثقون بما فيه الكفاية أن خططهم ووسائل تنفيذها سوف تكون قادرة على معالجة الوضع في حالة السقوط المرحلي . لا يخشون من التحديات ولا يهربون من مسؤولياتهم. لديهم الصبر ولا ينزعجون من المشاكل وفي نفس الوقت هم يحسبون لكل خطوه حسابها . وبالتالي نجد ان الثقة بالنفس والصبر هما المفتاحان المهمان الذان يفتحان للمرء ابواب النجاح.
ولكن قد يتساءل البعض من أين تأتي هذه الثقة؟
الجواب على هذا السؤال بسيط جدا لو نظرت الى الصوره بشكل كامل فالثقة تأتي من خلال التحضير. وهذا يعني انك إذا كنت على استعداد كافي لمواجهة التحدي فان مستوى الثقة الخاصة بك سوف يرتفع بدرجه كبيره . وهذه الثقة هي طريقك للتحرك نحو النجاح ويمكنك رفع مستوى الثقة عن طريق التحسين المستمر في الوسائل والادوات التي تستخدمها في تخطيطك وطرق التنفيذ وتعزيزها ويتوازى ذلك كله مع الصبر الذي يكسبك القوة الكافيه لتحمل نفسك في عملك، والوفاء بوعودك وتحويل الفرص الخاصة بك لإنجازات وبالتالي لابد من تخصيص الوقت المناسب للبدء في خطوه جديده او تغيير وتعديل بعض الامور لضمان السير بشكل سليم لذا حاول ان لاتكون مثل ذلك الشخص الذي تعجل الوصول ووضع بغباء كل مالديه من البيض في سله واحده من اجل خطوه قادمه لم يحسبها بشكل صحيح او انه بدأها في توقيت غير مناسب ولم يحدد بشكل دقيق هل هي له ام عليه .